الاثنين، 27 أكتوبر 2008

لم اجد سوى اني انهي حياتي
فلما ضاقت الدنيا بالموت
نسيت اني انسان محطم
حتى الموت حّرم عليا
واصبح من المستحيل
ايضا الموت
فعلمت ان هناك مستحيل الوصول اليه
هذه قد تكون اخر رسالة اكتبها
لحد ما أخرج من تللك الازمه
لاني الان لست الفارس النبيل الذي
عرفه الكثير
بل بقـــــــــايا عـاشق
ولكن يبقي سؤال أطرحة من بقوة عنتر أو سطوة ودهاء عمر يستطيع أن ينزع
ذلك اليأس من عين قد جف بها المطر.
بعنوان
(بقــايا عاشق)
عندما يأتي المساء وتحتويني ترانيم القصيد عندما تغيب الشمس وتحتضن أمواج البحر الدافئة وعندما يسكن الهدوء زوايا غرفتي الصغيرة ويختبئي النوم تحت جفوني كطفل بريئ وأعودلأوراقي لأسكب عليها مداد حبري الدافئ وتنتحر حروف كلماتي علي حافة السطور أحاول لملمتها وجمع شتاتها ولكن عبث أحاول فأنا :
والحزن ننام علي وسادة وكأننا حبيبان لا نفترق أن ودعتة يبكيني وأن نسينا بعضنا نحترق أخلقت من أجلة أم كلانا في طريق علية نتفق وأعود لأوراقي من جديد فلا احد يفهمني غيرها وقلمي الصلمت الذي يبكي كلما بكيت وسطور لا تبوح الا بمايكتب عليها فأنا:
أعبث بالأوراق وتعبث بي ولا أدري الي اين المسير أفكر أسرح أسترسل فيها حتي تأخذني الي ذاك العبير حديقة بلا زهور بلا شجر حبيبي كان هناك يسير أمديدي لأكتب عليها فتكتبني قصيدة وتتركني أسير لهوي قديم وعشق جديد أن ينساة قلبي يأتيني عبر الأثير فتمزق أحرفها دموعي وتبقي الأوراق لا تعرف بأي شعور
تسيرولكن يبقي سؤال أطرحة من بقوة عنتر أو سطوة ودهاء عمر يستطيع أن ينزع
ذلك اليأس من عين قد جف بها المطر